والتوازن في العلاقات يقتضي عدم التنطع والحماسة في الحب والبغض، ولكن الذي يحصل أن البعض منا إذا أحبَّ شخصًا، فلا يرى أخطاءه، ويرى أنه على صواب بشكل دائم، إنه ينزله بمنزل لا يستحقه، ويرفعه إلى مصافِّ الملائكة، فليس هناك مَن لا يُخطئ، كلنا نخطئ، ولكن "الحب أعمى" كما يقولون، وكما قال الشاعر:
وفي أحد أعمالها الخارجة عن المألوف، "الأمواج"، تتبعت وولف أفكار ستة أصدقاء منذ الطفولة. وينتقل الأصدقاء إلى أطوار جديدة في الحياة مفعمة بالأمور التي لم يألفوها من قبل.
العمل والتحقيق المهني العمل والرضا الوظيفي كعناصر مؤثرة على السعادة تحقيق الأهداف المهنية وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية
نحصل على السعادة في الدنيا والآخرة، حينما نبنيها على أسسٍ صحيحة ترضي الله وأن لا نجعل سعادتنا في معصية الله ومخالفة أوامره.
للصحة والرياضة الكثير من الفوائد الإيجابية في رفع مستوى السعادة لدى الإنسان، كتحسين الصحة النفسية والتقليل من مستويات الجهد والقلق.
الامتنان للنعم التي تمتلكها، والشعور بالرضا عن ما حققته، دون الاستمرار في السخط والغضب، وتجنب الشكوى المستمرة.
شارك الان اختبار الشخصية الغامضة: هل شخصيتك غامضة فعلاً؟
يرى الدين الإسلامي بأن السعادة شعور داخلي يبعث على السكينة والطمأنينة في القلب، والسعادة بحسب مفهومه تنقسم إلى منظورين الأول السعادة الدنيوية وهي مؤقتة نظرًا لما تحتويه حياة الدنيا من صعاب وحزن وألم، أما المنظور الثاني هي السعادة في دار الآخرة وهي السعادة الحقيقية والخالدة، حيث يحصل عليها المسلم الذي التزم بتعاليم دينه خلال الحياة الدنيا.
خصِّصْ وقتاً للاطلاع على البريد الإلكتروني في حال كان عملك مرتبطاً به.
واحد من أهم أسباب سعي معظم الناس نحو جمع المال تفاصيل إضافية واختلال التوازن عندهم، هو الناس أنفسهم، فهم يتملقون ويميلون للثريِّ وينبذون الفقير، وكما قال الشاعر:
والتوازن يحتاج إلى التعاون مع الآخرين من أجل تحقيقه، فالمهمة الفردية في تحقيق التوازن شاقة وصعبة للغاية، نعم بإمكان الصفوة من البشر أن يصلوا إليها، وهم الأنبياء؛ فمن الأنبياء من يأتي يوم القيامة وليس معه أحد، ولكننا بمرتبة نحتاج فيها إلى عون بعضنا البعض لتحقيق التوازن، وهكذا كان الصالحون فيما غَبَرَ من الزمان يتعاونون فيما بينهم للوصول لهذا الهدف.
السعادة ليست في السعادة الشخصيّة، وإنما في السعادة الجماعيّة، والسعادة غاية في حد ذاتها ما دامت تطلب وتأخذ لذاتها بعيدًا عن أي نوع من المصلحة، ويرى أنّ السعادة ليست إلا ممارسة للتفكير والتأمل والاحتكام إلى المنطق بالتمييز بين الصحيح والخاطئ. (الفارابي)
تجنب الحكم على الآخرين، وتوجيه النقد لهم بصورة مستمرة، يجعل الشخص يفكر بأفكار سلبية عن الآخرين، ويضعف التواصل الاجتماعي "عكس الفطرة التي خُلق عليها الإنسان"، القائمة على أهمية التواصل والمشاركة مع أفراد المجتمع من أقارب وأصدقاء وحتى غرباء.
تؤدي السعادة دوراً كبيراً في بناء علاقات إيجابية ومستدامة في العلاقات الاجتماعية، فيميل الأشخاص السعداء إلى تكوين صداقات أقوى وأعمق، ويكونون أكثر قدرة على التواصل بفاعلية وحل النِّزاعات بطرائق بناءة، وتعزز العلاقات الإيجابية بدورها مشاعر السعادة، وهذا يختلق حلقة دائمة من الرفاهية المشتركة.